كتبت/شيرين سعيد استشاري أسري وتربوي
حاله من الركض والأنفاس المتلاحقه تنتاب البيوت المصريه حالياً ،
مع تزامن مجئ عيد الأضحى وموسم المدارس ،
لأسف يسود كلام الأغلبيه العظمى النفور من متطلبات العيد والمدارس ،
ولا انكر انهم علي حق في ظل ارتفاع الأسعار ولكن اذا استمر القلق والتوتر الي أي مدي سوف تصل الحاله النفسية لهم؟
لماذا لا نحاول الحلول بدل من الشكوي المستمره؟
مثال لذلك مع بدايه شهر ذي الحجة شرح لهم معني الحج ، معني الأضحية وقيمتها
ادخلوا الفرحه بإي صوره لها بسرد الحكايات والذكريات الجميله ،
ترسيخ أساسيات هامه لهم ، تأهليهم بطريقه صحيحه لفهم معني عيد الأضحى بشكل سليم وبخلفيه دينيه وعلميه سليمه،
تحضير متطلبات العيد بما يتناسب مع ظروف الأسرة ،
اذا لم تتوافر الظروف لهم لأضحيه لا داعي لذلك شراء ما يتناسب مع ظروفهم ،
حتي في شراء الملابس أيضاً لا داعي لشراء ما يرهق الميزانية .
وأيضاً مع اقتراب العام الدراسي يجب تأهيل نفسي للطفل والأم والاب أيضاً ،
ولا داعي لشراء أشياء مبالغ في أسعارها بل شراء الضروريات بما يدخل الفرحه والسرور ،
تذكروا أعزائي الآباء والأمهات أن ضغوط الحياة والركض المستمر وراء متطلباتها أرحم كثيراً من حياه بمراعاه لطفل مريض او معاق ،
او حياه بارده خاويه لا تحتوي علي شئ،
فاحمدوا الله كثيراً علي صخب الحياه المزعج أحياناً لكنه جميل دائماً.
بيدكم أنتم تجعلوه ركض لذيذ ورائع.
وكل عام وأنتم جميعاً بخير.